فنان من محافظة حلب في سوريا، يرسم منذ طفولته، درس في مركز الفنون التشكيلية في مدينة حلب، وشارك في العديد من المعارض الجماعية، سافر عام 1970 إلى أسبانيا حيث درس الطب لمدة عامين، ثم تحول إلى دراسة السياحة العامة وإدارة الأعمال، واختص بإدارة الشركات السياحية والفنادق، وأسس شركة الخليل للديكور مدينة بلباو، تنقل في عدة مدن أسبانية، ورسم الكثير من اللوحات، وأقام معارض عديدة وخاصة في مدينة حلب الفردية منه والمشتركة، زار أكثر المتاحف الأسبانية
يهتم في أعماله في الواقعية منها والإنطباعية والتعبيرية، يرسم حلب القديمة بأبنيتها الحجرية، وشوارعها الضيقة المرصوفة، وأحجارها الملونة، والقناطر والنوافذ والأبواب القديمة، ويرسم البيوت الريفية في سوريا وأسبانيا، يلتقط المفردات الدقيقة، ويظهر اهتمامه بالظل والنور، وتأثير الشمس على الأبنية، يهتم بالمنظور والبعد الثالث. للطبيعة دور كبير في أعماله، يرسم مناظر من أسبانيا والسويد واستانبول، الأشجار بلونها الأخضر الصافي، والشمس المشرقة، والشواطئ والجبال، ينقلنا إلى عوالم من السحر والجمال في تعامله المدهش مع اللون، وألوانه الحارة الصريحة، وكثيرا ما تتحول الطبيعة إلى تعبير عن الأحاسيس والانفعالات، وتخرج عن شكلها التقليدي لتقترب من التعبيرية وتجسد مشاعر الفنان بالفرح والحزن والغربة. للمرأة دور في بعض لوحاته: السورية في زيها الشعبي والأندلسية في أحضان الطبيعة، وفي إحدى لوحاته تتحول المرأة إلى رمز تتمحور حولها الكرة الأرضية والقمر والشمس والنجوم.
كتبت هذا التعليق الأديبة واالكاتبة ندى الدانا